أكد نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية - وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم إسماعيل الأرحبي " أن الاجتماع الذي عقدته الحكومة اليمنية والمانحين في العاصمة البريطانية لندن مؤخرا أسهم في بلورة رؤية توافقية بين الحكومة والمانحين إزاء تشخيص التحديات التي تواجه اليمن".
وأوضح الارحبي في مقابلة مع وكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن هذه الرؤية ترتكز على مساعدة اليمن على حل مشاكله بنفسه دون أي تدخل خارجي بحيث ينحصر دور المانحين على تقديم الدعم والمساعدة .
وقال الارحبي أن ما انجز من إصلاحات في اليمن خلال السنوات الماضية وتحديدا منذ العام 2006 كان محل تقدير المانحين .. مشيراًَ إلى أن ما انجزته الحكومة في جانب إصلاح قانون المناقصات والمشتروات تحول الى قصة نجاح كبرى حيث يتم الاستشهاد بالنموذج اليمني في اصلاح نظام المناقصات من قبل المانحين في المحافل الدولية .
وأضاف أن اليمن بصدد تطوير برنامج اصلاحات بالشراكة مع صندوق النقد الدولي، لافتا الى " إن اليمن تواجه تحديات معقدة تفوق في حجمها امكانياتها وقدرتها على مواجهتها ،ونتطلع في أن يسهم المانحون بدور فاعل لمساعدة اليمن على التغلب على هذه المشاكل والتحديات".
وأعتبر في هذا الصدد " أن مجمل المشاكل التى تواجهها اليمن جذورها اقتصادية وتنموية "، مشيرا الى أن مؤتمر المانحين المقرر انعقاده نهاية الشهرالجاري في العاصمة السعودية الرياض سيكرس لبحث ومناقشة التحضيرات الخاصة بإنعقاد مؤتمر في برلين أواخر مارس القادم لمجموعة أصدقاء اليمن التي تضم عدد من الدول الصناعية الكبري ودول مجلس التعاون الخليجي. المصدر وكاله الانباء اليمنيه
http://www.sabanews.net/ar/news205712.htm