_________________

التوقيع

阿哈麦德 艾尔库曼

المعروف عند كل أهل الإسلام بان المصدر التشريعي الوحيد هو الكتاب توكل كرمان تتكلم على قصور في الدعوة الإسلامية هذا امر ثاني بس أنه لا يلزم من أنه من جهل بالتشريعات الإسلامية وتطبيقاتها أن لا يقنن أن مصادرالكتاب والسنة مصادر تشريع واللي أعرفه أن الإسلام حكم بالنفاق على من لم يرضى بحكم الله ورسولة في جزئيات وحوادث الأمور الذي ترجع فيها إلى الإمام وإلا فما فائدة إنصاب خليفة للمسلمين إذا كان لا يعترف بمصدرية الشريعة والعمل بها والخليفة أو ولي أمر المسملين من ترجع إليه أمور المسلمين أخيرا ومآلا فيقرر ويحكم بالمسألة على وفق الشريعة ويلزم نظامه العمل بها هذا هو مقصد الشرع في تنصيب ولي أمر وكذا تنصيب وزراء ووجوه يساعدوه في تحقيق هذه الغاية والحقيقة إذا كان قيام ثورة اليمن على على عبد الله صالح ليس إلامن أجل الظلم فإن أمريكا نفسها تعترف بالفساد وعدم تطبيق الديمقراطية بحذافيرها كما خرجت مجموعة من الشعب الأميريكي بفرض العدالة الإجتماعية في زمن بوش اللي خلف أزمة مالية في نظامه في السعي بكسب أكثر مورد مالي للثورة وترك تحقيق تنامي الثورة في المجتمع ككل الأميركي وكانت في مفوضة في المجلس التشريعي البريطاني تجادل احد الماركسيين في المجلس وقال لها نريد موازنه بين الفئتين نقلل الفارق ( هذه من سمات الدول النامية تنامي الفارق) فقالت له بإشارة ببيدها يعني ان ندني مقدار الثورة بين الشعب من أجل تحقيق الموازنة وذلك بفرض القيود على اصحاب الثروات من أجل تحقيق بعض العدالة الإجتماعية وهذا مرفوض نهاية الأمر رفض المجلس التشريعية البريطاني هذه المسألة وهي فرض قيود على أهل الثروة الموجودين في البلد لتحقيق نوع من التوازن في نظام إشتراكي فهذه دولهم تعترف بكثير من القصور في نظامهم الديمقراطي نحن وقعنا مع علي عبد الله صالح في نفس المشكلة وكانت التيارات الإسلامية تقول هذا بسبب عدم تطبيق الشريعة الإسلامية فكيف ترجع تنكر الأخت توكل كرمان مسألة تنصيص وتقنين الأحكام الإسلامية فيها
الحقيقة تطبيق الشريعة أمر صعب بسبب الضغوطات الدولية والاتفاقيات السلام والتحالفات التي فرضت بسبب الضعف اللي نعيش فيه سببت عوائق على تحكيم قوانين الإسلام المفروض الدور الأول على من وليى الحكم في مناطق الربيع العربي - الله اعلم هذا رأيي- أن يدرس طبيعة هذ العلاقات والصلح ويوجهها وفق الشرعية الإسلامية على ألأقل
الأخت توكل كرمان والأخوة المشاركين في الرد تكلموا على مسألة تطبيق الأمور العرفية التي تعارف عليها المجتمع بدلا من النصوص الشرعية ما أحد قال بهذا من الفقهاء المعصارين إلأ من أحتج بالضرورة أو أنها قضايا جديدة ترجع إلى شبيهتها من الأحكام السابقة أو تدرس المصلحة في تنفيذ حكم معين لأن ولي الأمر تصرفه يكون على حسب مصلحة الشعب او تقاس استحسانا على قضايا سابقة مش قضية مسلم بها القرآن نزلت أحكامة مترفقة لمصلحة أنه تستطيع العرب ترك عاداتها ومعتقاداتها تدريجيا وتلتزم بأحكام الدين الجديد الذي ما كان معهود من قبل أما بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم فالدين بين والأحكام الأسلامية أكملت والحجة اقيمت فيكف يجي واحد يقول بأن مصدر أحوالنا الشخصية مثلا مش الشرع بس العرف ممكن قصد الأخت توكل كرمان بأنه مصدر يلهم المجتمع أحكامه الشرعية في ظل الوقت الحاضر وكيف ينزل على المستجدات وفق القواعد الشرعية الإسلامية هذا رأيي و الله اعلم