اولا وقبل كل شيء اتقدم بالشكر الكبير للاخ احمد الكميم مدير موقع طلاب وطالبات اليمن في المانيا لهذا العمل الجبار في خدمه الطلاب اليمننين في الخارج والداخل ..لقد اتحت لنا الفرصه للتعبير عن ارائنا ومن خلال هذا الموقع انتبهنا لاشياء كثيره ومنها انه في كل ربع يتم خصم مبلغ صغير من المساعده الماليه وكل واحد فينا يعرف هذا الشيء الا اننا لم نركز على فارق الصرف حينها وما الى ذلك..
الشيء الاخر هو انه فعلا تبقى اقل من شهرين لوصول المساعدات الماليه للريع الثاني 2010 .. واعتبار اننا الان استلمنا مساعدات الربع الاول ليس لديه اي معنى او تاثير لاختلاق الاعذار في ان مساعدات الربع الثاني سوف تتاخر فجميعنا يعلم ويعايش الوضع الذي نحن فيه.. فلوس الربع الاول انصرفت وتم تسديد الديون التي نحن ملزمين بدفعها ولم يتبقى اي شيء الا الاصفار في حساباتنا البنكيه

نحن اخواني الطلاب لابد وان نعرف ان لنا حقوق وواجبات يجب ان نعلمها ونعمل بها دوما ودائما ويجب ايضا علينا كطلاب ان لا نتيح الفرصه لاي احد في التلاعب بنا واختلاس حقوقنا لان كل واحد فينا لديه التزامات ماليه والشركات في المانيا لا تقبل التاخير ولا تعترف بشيء اسمه ان المساعدات الماليه تاخرت .. لدينا فترات زمنيه محدده للدفع والا فالطرد من الجامعات او السكن او التامين الصحي هو مصير كل طالب يمني تاخر عن موعده في الدفع..

اتسائل كثيرا اذا ما كانت بعثتنا من قبل التعليم العالي نوع من التهجير ام اننا بعثنا فعلا كطلاب بضمانات رسميه تتكفل بتغطيه احتياجاتنا اللازمه في الخارج لنتمكن من انهاء الدراسه باقرب وقت ممكن والعوده الى اليمن لخدمه اليمن الغالي على قلوبنا جميعا.

تبقي فتره قصيره لاستلام المساعدات الماليه للربع الثاني حسب القانون وكما يبين العد التنازلي في هذا الموضوع واتمني من الله ان لا يحصل اي تاخير كما حصل في الربع الاول

_________________

التوقيع

Wenn Wir nicht bereit zu riskieren sind,können wir auch nichts bewegen
Castro

انا ارى أن الأخوة الذين تم إبتعاثهم رسميا أن لا يسكتوا عن حقوقهم فالساكت عن الحق شيطان أخرس، لكن المشكلة هي أن كل واحد يفكر في نفسه واذا حصل واحد على حقه وهناك 100 شخص اخر مسلوبين الحقوق أنه لا يتضامن معهم مع أن الإحتمال وارد أنه في يوما ما ربما يكون ضمن ال 100، لا بد من قول الحق ولو كان فيها عدد من الضحايا في سبيل أن يبقى الحق، بالنسبة للأخوة الذين بعثوا أنفسهم للدراسة هنا و خسروا مال حق رشاوي ووو الخ، فلسان حالهم ( قده بلاش قال طلعوا الميزان) فما تفرق معه سواء خصموا او لا لأنه سلفا يعرف أن ليس لديه حق أساسا.
في الأخير الحقوق لا توهب بل تنتزع ومن اجل ذلك لابد للطلاب من التكتل رسميا على هيئة جمعية او نقابة وينضوا تحتها من اجل التخاطب رسميا مع الجهات المختصة وتكون كوسيط بين الطلاب والسفارة او الجهات المختصة في اليمن ويكون لها علاقات بالهيئات الاخرى الموجودة في الساحة الألمانية، على غرار نقابة الاطباء او المزارعين و ووو االخ. أما اذا كل واحد يروح لوحده (اليد الواحدة ما تصفق) فلن تكون هناك نتيجة بل على العكس ربما يطرد، سيقول لي اخر ربما اتحاد طلاب اليمن سأقول الاتحاد خاضع لعملية التحزب السلبية ويعكس السلبية الحزبية الموجودة في اليمن، وتقريبا نشاطه مركز فقط في برلين والمطلوب مظلة غير خاضعة للتحزب وان كان هناك تحزب فلا بأس وإنما تحزب إيجابي بمعني جلب المصلحة للجميع بغض النظر عن الإتجاه.
ودمتم في رعاية الله

اخي falansy .. اشكر مرورك ويسعدني ان هناك من يتفق معي بخصوص اهمية العمل الجماعي .. وانا مازلت ارفض التحرك الفردي لان ذلك يشجع الملحقية على الاستفراد بالطالب اللهم الا اذا كان من ذوي الوساطات فهو قادر على اخراسهم بالتأكيد ..


لكن ينبغي القول ان الشفافية التي تنتهجها السفارة سلاح ذو حدين .. فهي شهادة على استقامة خط سير العمل .. وشهادة لعجز الملحقية امام القطط السمان .. في نفس الوقت ..
راجع الكشف .. ستجد ان بعض الطلاب من مبعوثي 2000 الى 2005 لا يوجد اي ملاحظات بجانب اسمائهم وكأن الملاحظات عبارة عن يافطة خاصة للطلاب الذين لا يملكون وساطات ..

قانون الملحقية ياعزيزي يطبق على الضعفاء ..
فالحزم في العمل والافراط في تطبيق اللوائح نوع من انواع البيروقراطية المقيتة التي ستفجر الوقع لا محالة في يوم من الايام ..

والملحقية تمارس نفس السياسة الامريكية مع القضية الفلسطينية .. فهي وسيط غير نزيه بين الطلاب والوزارة .. وتمارس الضغوطات فقط على الطرف الاضعف .. ولم تمارس اي نوع من انواع الضغط على الوزارة لرفع المنح وتحسين مستوى المعيشة هنا !!!


هذه الازدواجية في الادعاء بان عصراً جديداً من النظام قد بدأ لن ينقلب الا على رؤوس البعض ..



تحياتي لمرورك ..

هل تعلم إن 75% من الطلبة الدارسين في الخارج هم اولاد الوزراء والمسوؤلين وابناء
القبائل وكبار التجار ....الخ . يعني هذا الكلام انه حاميها حراميها . وفلوس الاتحاد الاروبي
تروح الى جيوب تلك العصابات الفاسدة . ولعلمكم المانيا يهمها محاربة الارهاب وليس
محاربة الفساد في اليمن المعفن . ومن مصلحتها عدم التدخل في إصلاح الانظمة الديكتاتورية
خوفا من وصول الاحكام الاسلامية الى سلطة الحكم ، كما حدث في غزة والجزائر وإيران
والسودان . وتعلمون علم اليقين شتى انواع العقوبات التي تتعرض لها تلك الدول .المهم قلبي
مع الطلبة الفقراء الظباحه الذين ينتظرون المنح بفارغ الصبر وكأنها ليلة الدخلة يوم الزواج .