الوزير اللامع باصره .. فشل في عملية تنظيم الإبتعاث ومتابعة الموفدين .. او حتى تطوير التعليم العالي والبحث العلمي داخل اليمن .. وانصرف يحاول التاثير في الواقع السياسي للدوله و محاولة ترك بصمه على الوضع الإجتماعي في اللجان والنشاط الذي اشترك فيه وعلى سبيل المثال لجنة معالجة اراضي الدوله (لجنة هلال وباصره ) التي لم تفضي لشيئ على الأرض .. ليضيف فشلاً اخراً .. ويحقق مثال حي للمقوله " من اكل بالثنتين اختنق "
سُبات باصره عن ادائه لواجباته الوظيفيه في متابعة الموفدين ومعالجة مشاكلهم - وهذا ما يعنينا - اوجد حاله من التراخي بين الطلاب في التحصيل العلمي وهذا لا ننكره .. فالمثل المصري يقول " المال السايب يعلم السرقه "
ويأتي باصره .. ربما بعد ان اسرف في تعاطي القات ولا اقول الشراب -فهذا يحتاج الى دليل -..في محاولة لتغطية فشله او ليوراي سؤته .. فيجهز لقرار مشئوم ليس اكثر من حكم اعدام جماعي لمئات الطلاب .. ربما ليثبت امام رؤسائه بانه ما زال قادراً على اتخاذ قرار ..
لا تقارير ولا لجان ولا ملحقيات ولا دراسات ولا سفارات .. نستطيع من خلال القراءه الأوليه للقرار ان نستنتج انه بني عليها او على تقاريرها .. او تم صياغته على اي اسس .. او حتى على مبداء الإنصاف
باصره الأكاديمي الحاصل على الدكتوراه من لايبتزغ .. اثبت انه مثال للمسئول اليمني الذي مهما كانت طريقة بنائه .. فإنه لا يقل بلاده او " تناحه " عن أشباه الأميين .. وتظل المزاجيه والارتجاليه هي مذهبه في اتخاذ القرارات المصيريه ..
قرار مثل ذلك .. يعني ايظاً ان الملحقيه الثقافيه .. وما يصرف عليها من اموال طائله .. لا تساوي مثقال حبه من خردل في وزارة التعليم العالي .. وليس لها رأي او اعتبار حقيقي او فعلي .. ونتمنى ان تفهم الدكتوره عميده وضعها الحقيقي وملحقيتها امام رؤسائها قبل ان تطالبنا بلبن العصفور ...
تحياتي .. القرار في هذا الموضوع
viewtopic.php?f=8&t=770