كل مرة انزل اليمن و ارجع الى المانيا اضل في صدمة نفسية لحوالي شهرين !
المشاكل التي تدور بين المواطنين و بين الاهل مشاكل بسيطة جداً و هو من العيب تسميتها بذلك الاسم , فمشاكلهم الاجتماعية يتم حلها في المانيا بكلمة شكراً او عفواً , اما في اليمن ضروري يذبح ثور !
على سبيل المثال , اخرج مشوار بالسيارة و احس كانني في ميدان اوليفياء "ميدان يتم فيه عرض مصارعة الثيران" و هذا يلعن و هذا يسب و و و...... و في الحقيقة ليست مشكلة !
عندما امر بالشارع و اشاهد اليمنيين على الارصفه و اللوكندات و هم مخدرين بملعون الوالدين القات , احس كانني دخلت شارع و لا واحد صاحي منهم !
الشعب مخدر و التلفزيون يلعب بالاطفال و شباب المستقبل . ساقول لك لماذا ذكرت التلفزيون ! اكثر من رباني ليس ابي و ليست امي ! بل التلفزيون , مثلي كمثل جميع شباب هذا العصر قضينا اوقات اطول مع التلفزيون اكثر من قضاء الوقت مع الوالدين . فبرامج زمان و بالتحديد برامج الاطفال كانت تتحدث عن الصدق , عن الأمانة , عن الرحمة و غيرها . كمثال عدنان و لينا الذي كان يزرع في قلوبنا الشجاعة و حب الحياة , بل ايضاً كرهنا للحرب و جعل من افكارنا افكار لبناء وطن خالي من الحروب! على ما اتذكر كان هناك مسلسلات للاطفال باسم حكايا , كان يعرض كل ليلة قصة نوتعضة منها بحكمة . كان التلفزيون زمان محدود . او بالاصح القنوات العربية كانت محدودة . و لكن الان من معه شويه فلوس عمل له قناة و هات لك من تخريب !!!
نرجع لتلفزيون اليوم ! تلفزيون اليوم يعرض عالم البيكومن , شىء خيالي ليس له اي حقيقة في الواقع و ليس له اي وضيفة تربوية ! فاين التوعية ؟؟؟ المسلسلات التركية المدبلجة باللهجة المائعة "السورية او اللبنانية" و المشكلة انهم في اليمن يعتقدوا ان الاتراك بذلك التصرف . خليهم يدخلوا المانيا و يشوفوا الدونر و يشوفوا الشعب التركي في المانيا .
هذا كان عن شباب الغد !
اما شابات الغد فلهن حكاية اخرى !
المسلسلات الخليجية تعتمد دائماً على الديكور , و كأن الديكور هو الممثل , فيتم تصوير المسلسل من زاوية 45 درجة و يتم عرض الديكور . البنت اليمنية المسكينة , اللطيفه , طاهرة القلب و العقل تشاهد هذه المشاهد و تعتقد اذا تزوجت , ستحصل على بيت كبير و شغالة و سيارة و ....... فاصبح أمل البنت ان تتزوج ليس حباً في بناء اسرة , بل من أجل احلامها التي بنتها لها المسلسلات الخليجية ! فخلال سنه تطلقت 12 بنت من حارتنا بعد زواجهن بحوالي 3 اشهر ..... و السبب كان , اشتي بيت لوحدي , اشتي شغالة , اشتي ارقد , اشتي و اشتي ...... فواجب الزوجة الحقيقة امتسح من خلال الغزو الفكري الذي دخل بوتنا !
لربما اقول هذا الكلام و اعتقد ان الجيل الصاعد , جيل لا ينفع ! و لكنني احب ان اكون منصف , فقد قال جدي ان جيل ابي لن ينفع . و لكن ابي برهن غير ذلك , و ابي يقول اننا جيل لا ننفع و ها انا اقول ان الجيل الذي بعدنا لن ينفع ! هل يتغير الزمان و تتغير ضروف الحياة مما تؤثر على طبيعة حياتنا ؟ و ان كان نعم ! فهل هذه الضروف جيدة ام قاهرة .
موضوع اخر بعنوان تسعيرة النساء
الظلم على الشعب الغربي و بالتحديد الشعب الالماني يقسم الى ثلاثة اقسام :
المراء مظلومة الرجل مظلوم المراء و الرجل مظلومين قبل ان ابداء في التقسيم , نحب نتكلم عن نظام المدارس في المانيا .
نظام المدارس في المانيا مقسم الى ثلاثة مدارس , مدرسة ابتدائية , معاهد مهنية , مدارس رئيسية و مدارس ثانوية .
حتى يسهل الشرح , ساقوم باخذ مثال .
يبداء الطفل بدخول مدرسة الابتدائية و هي تكون في العادة اربع سنوات , اذا لاحظ المدرس ان التلميذ مجتهد و فاهم , يدخل مدرسة الثانوية .
اذا كان هذا التلميذ غير مجتهد كفاية , يدخل المدرسة الرئيسية . يعني من صف خامس الى الصف الثاني عدادي . و بعد ذلك يختار التلميذ , يدخل الثانوية او يدخل معهد مهني !
اذا كان التلميذ حمار بما تعنيه الكلمة , يضل في المدرسة الابتدائية حتى يصل الى مستوى الثاني عدادي و من ثم يقرر , يدخل معهد مهني او يبحث عن عمل يسترزق منه !
التلاميذ خريجون مدارس الثانوية و المدارسة الرئيسية , بامكانهم الدراسة في الجامعة . البقية معاهد مهنية او اي مصلحة عامة .
لماذا هذا التعقيد ؟
بكل سهولة حتى يتم تقسيم و توزيع و ترتيب التلاميذ , و ليس كما هو الحال في اليمن . ففي اليمن يدرس التلميذ في المدرسة الى ان يصل الى الصف اول ثانوي و بعد ذلك له الخيار , علمي او ادبي !
بمعنى اخر ان التلميذ يتعلم 11 سنه و لا يعلم لماذا ؟ فقط في اول ثانوي يحق له الاختيار ماذا يصبح !
طيب ما دخل هذا الكلام كله في تسعيرة النساء ؟؟
سابداء بتسعيرة النساء الالمانيات و الغربيات اولاً ثم اعود الى تسعيرة اليمنيات .
نبداء بالمجموعات التي ذكرتها في البداية
المجموعة الاولى و هي ظلم المراء الغربية :
اذا ولدت طفلة بشعة الشكل , سمينه , فان مستقبلها تدمر ! لا احد يحبها و لا احد يتعاون معاها و لا احد يعمل لها معروف . لذلك تبداء بالعيش في حرب منذ صغرها , لذلك تحب تغطي على العيب بشىء اخر . نحن نقول يغطي على الضرط بالحنحنه !!!!
لذلك تهتم هذه التلميذة بالدراسة و تذاكر يومياً و تنتهي من الابتداية و تدخل بسرعة الثانوية و تجتهد في الثانوية . اصلاً ما عندها اي مشاغل غير الدراسة و التعلم .
و في الاخير تتخرج من المدرسة بمعدل فوق ال 90 .
بعد ما تتخرج تفكر , ماذا تدرس بمعدل كهذا ؟ في المانيا صعب الحصول على مقعد دراسي في جامعة طب, جامعة حقوق و كلية هندسة !
لذلك تختار واحدها منهم . مثلاً تختار الطب .
البنت هذه تدخل تدرس طب و تواصل الدراسة و من المعروف انها شاطرة و مجتهدة , تنتهي من الدراسة بدرجات عليا و تبداء الان بالعمل . تقوم بالمراسلات و تنتظر بان المشرف الذي سيقبلها تشتغل عنده انه انسان منصف و لا يشاهد الا الدرجات امامه , بغض النظر عن شكلها الخارجي !
اذا لم يكن كذلك , فلن تجد اي وضيف. المهم انها تبداء تشتغل في المستشفى و اول ما تدخل على المريض في المستشفى , يشوفها المريض انها بشعة و يخاف منها و لا يرد ان تلمسه .
بهذا الشكل تحس المراء بالفشل , بالرغم انها مجتهدة و تعلم الكثير ما لا يعلم البعض . مع ذلك لا احد يرغب بالتخاطب معها . تقوم هذه المراء بترك عمل المستشفى و تتوجة الى قسم الدراسات و البحوث , فتضل طوال اليوم في الدهاليز و البدروم تقوم بقتل فيران التجارب و تجربت هذا و ذك و هي معزولة عن العالم الخارجي . فليس لدية صاحب او صاحبة , عشيك او معشوقة و لا حتى زوج او حبيبي .
فتنتظر ان ياتيها اجنبي حتى ان شاء الله يكون زنجي و يتزوجها و هي تعلم انه يتزوجها و يتزوج معاها الجواز الالماني و لكن ليس باليد حيلة , غير القبول .
نستخلص من المجموعة الاولى بان البنت البشعة في الشعوب الغربية مدمر مستقبلها دون شك .
المجموعة الثانية الرجل مظلوم :
الرجل ما يعيبه الا جيبة , لذلك يبداء يدرس و هو مجتهد و دخل الثانوية و تخرج من الثانوية و دخل مثلاً يدر الطب و تخرج من الطب و درسة الدكتورة و اشتغل في المستشفى و كل شىء عال العال , فقط ينقصه نصفة الاخر .
طيب من اين يجيب بنت جميلة للزواج ؟
بكل سهولة يبحث عن البنات خريجات المدارس الرئيسية و المعاهد المهنية , فهن جميلات جداً و لم يهتموا بالدراسة لان مستقبلهن مضمون 100 % فهن جميلات !!
يتزوج هذا الطبيب هذه المراء و يتذكر يوم ما , عندما كان يرتعش ليلاً من خوف الاختبار و عندما كان يسهر ليل نهار و يقضي اكثر وقته في المذاكرة , كانت زوجته في الحفلات و السهرات و الرقص و الشرب .
فعندما كان يختبر و تنزل عليه قذائف من الاسئلة و هو يفكر كيف يحل هذه الاسئلة , كانت المبروكة تدي السلام الجمهوري مع واحد زنجي او كمال اجسام .
طيب و ماذا عن الرجال خريجوا المدراس الرئيسية و المعاهد المهنية ؟؟
التلميذ يتخرج من هذه المدارس البسيطة و عنده زميلات جميلات , يصاحب فلانه و يداعب علانه حتى يصل ال 30 من عمره و عندما يطلب الزواج من واحدة منهن , تقول له البنت , انت كنت فقط للمداعبة . انا ما اتزوج الا دكتور او مهندس او محامي .... انت ما تقدر تشقاء عليا و لا تقدرتامن لي مستقبلي و مستقبل ابنائي و تتركه !
و بعد ما يتزوج الطبيب هذه المراء و تلاحظ المراء ان الطبيب صارم بعض الشىء او انها لا تحبه و و و , تطلب منه الطلاق و عندما يتطلقوا , تاخذ نصف املاكه لها . و ترجع الى عشيقها السابق للعيش معه
خلاصة هذه المجموعة من الطبيب المال و من العشيق الفراش .
المجموعة الثالثة :
المراء و الرجل مظلومين
المراء تكون في قمة الجمال و في قمة الذكاء و تدرس الثانوية و تدرس الطب مثلاً و تنتهي من دراسة الطب بتقدير ممتاز , هذا ينطبق ايضاً على الرجل , فهو وسيم ذكي و مجتهد , درس الطب و اشتغل و كل شىء على ما يرام .
يتزوجوا الاثنين...و لكن !!! الاثنين اذكياء و مجتهدين فكل واحد منهم يفكر بالمستقبل ويشتغلوا ليل نهار و لا يتقابلوا الا الليل . يخرجوا من المنزل الساعة 7 صباحاً و ما يرجعوا الا 8 ليلاً , ياكلوا اي شىء خارج في المطاعم او في المنزل و هذه عيشتهم .
لا يوجد وقت للاطفال , فالاطفال يقتلوا الحياة العملية , الرجل يجمع فلوس و المراء تجمع فلوس و تشوفهم بعد 10 سنوات مليونيرات و عندما يصلوا الى 60 عام , يلاحظوا بانهم لم يخلفوا اي طفل يورثهم .
يموتوا و الحكومة تستولي على اموالهم بعد موتهم .
معدل النمو في المانيا هو 1,4 و هو قليل جداً و المانيا بحاجة الى اطفال . فعدد سكان المانيا هو 82 مليون و لكن بعد 20 سنه , سيهبط الى 56 مليوم نسمة !!
و المانيا بحاجة الى اطفال العلماء و اطفال الدكاترة و المثقفين
السبب ان كبار السن اكثر عدد من الشباب , و هذا يعني بان عدد المسلمين في المانيا سيرتفع من 2 مليون الى 9 مليون خلال العشرين السنة القادمة و بهذا الشكل يحق للشعب المسلم في المانيا انشاء حزب اسلامي و يدير المانيا !!!
بعد ما تعرفنا على الظلم في الشعوب الغربية و الشعوب الالمانية نرجع الى الشعب اليمني
ظلم الشعوب الغربية غير موجود في اليمن بشكل عام و السبب ان اكثر البنات محتشمات و لابسات براقع و الخ ...
ففي شعوبنا تجد ما لا تجده في الشعوب الغربية وهو كرم الضيافة و الاحترام , فمثلاً اذا كنت انت في طابور لتسديد فاتورة الماء و منكم حوالي 50 واحد و تصل امراء , على طول تواصل المراء الى نافذة التسديد و تسدد فاتورة الماء و ليست بحاجة الى الانتظار بين الرجال .
بغض النظر اذا كانت جميلة او بشعة , فهي امراء
و لكن تظلم هذه المراء عندما تسعر , يعني مغالة في المهور و الزواج السياحي و زواج الفيز .
يعني زواج الفيز , بان واحد يتزوج ابنت واحد مغترب متواجد اوربا او امريكا , فالرجل يتزوج جواز السفر الامريكي و ليس الانسانة صاحبة الجواز الامريكي .
اعذروني طولت في الموضوع و لكنه موضوع كبير
المقصود من الموضوع ان للنساء تسعيرة في جميع انحاء العالم , فالتسعيرة تختلف من كان الى اخر , فل نخفف من هذه التسعيرة !
تسعيرات النساء في اليمن كثيرة جداً و ساخذ بعض الامثلة
زواج الفيزة الزواج السياحي مغالة المهور
هذه كلها سببها الجهل و الفقر .
الجهل بفهم شروط الزواج في الاسلام خطأ و الفقر الذي يطب من المتقدم ذهب , كسوه , اول و ثالث و خامس و ذبان و نمس و سرطان و مش عارف ايش . و باقي حق الفتاشة و حق المنقشة و و و
هذه كلها مبالغ تكسر الظهر و المشلكة اذا قام العريس بعمل غداء , يكملوا الناس الغداء و خرجوا يلعنوه ... الله يلعنه و السلطة , الله يلعنه و اللحمة و و
الان ظلم الرجل من متطلبات مراسيم الزواج و ظلمت المراء بسبب معاملتها كسلعة , فلم يعد هناك طريق اسرع للارتباط غير الزواج العرفي و هذه يحتاج لها موضوع جديد .
اما بالنسبة لدور المراء اليمنية بعد الزواج , هذا موضوع طويللللل و يحتاج له تخزينة ههههههههههههه
الان بجدية , نحن نواجة مشكلة
اتعبني هذا الموضوع , لذلك ساتوقف في هذه النقطة و ارحب بكل سؤال او استفسار او نقد
تحياتي
|