الكاتب |
رسالة |
|
مرسل: 04 نوفمبر 2009 17:50 |
|
عضو متقدم |
|
|
اشترك في: 20 يوليو 2009 16:29 مشاركات: 160 [ شاهد ] مواضيع: 33
الدراسة:
البلد: المانيا
المدينة الالمانية: Berlin
|
اظهر استطلاع غريب من نوعه .. ان الامارات وقطر والكويت والسعودية تتصدر قائمة الرضا والسعادة .. بينما يأتي اليمن ولبنان والعراق في ذيل تلك القائمة ..
لايوجد في الامر غرابة .. طالما ان الاربع الدول الاولى تسبح فوق محيطات من الذهب الاسود ويعيش مواطنوها اجواء من العزلة السياسية وانفصال تام من القضايا والهموم العربية المشتركة .. ناهيك ان صراع النخبة السياسية في هذه البلدان - ان وجدت اصلا - هو صراع محدود لا يعدو كونه برلمانيا .. ولا يرقى لمستوى قضايا الحكم والنظام والاستراتيجيات التي تمس الامن القومي .. وهي مجتمعات استهلاكية لاتساهم في بناء الفكر العربي ولا تتدخل في يوميات الصراع بين المواطن العربي ولقمة العيش ومقاومة الاحتلال والانظمة ..
وهذه الادبيات بعيدة كل البعد عن ذهن المواطن الخليجي الذي يقضي الـ12 سنة الاولى من عمره في المسجد يحفظ القرآن ويتعرض لاضطهاد السلطة الدينية في البيت والمدرسة والجامع .. والـ20 سنة التالية يتسكع في لبنان ومصر ودول اوروبا يفرغ فيها فقاعات الفراغ الفكري والسياسي وندبات السطوة الدينية التي تعرض لها في طفولته .. و الاطار العام للحياة الخليجية يخلو تماماً من الصراع الانساني النمطي مع معطيات الحياة .. وتجعل من المواطن الخليجي بنكاً بشرياً يمشي على الارض وينفق ماتجنيه بلاده من ثروات في اذكاء الشعور بالرضا والسعادة .. ولا عجب تصدرهم لتلك القائمة..
وكوننا نتحدث عن سعادة مجتمع ما .. لابد ان ننتبه باننا نتحدث عن انصاف المجتمع الخليجي .. بسبب تغييب المرأة الخليجية .. او دعنا نقول السعودية اذا ما قورنت بالكويتية مثلا... فالسعادة والرضا لايمكن ان يكون شعور المرأة المحرومة من قيادة السيارات واعتلاء مناصب الدولة ومشاركة الرجل في بناء المجتمع ..
وانا في ذروة الشعور بالحزن والسخط من هذه القائمة .. لا انكر ان المجتمع الخليجي بدأ يشهد حراكاً ثقافياً .. قد يكون بطيئاً .. لكنه صادقاً .. وذلك من خلال مجموعة من الكتاب والادباء والمثقفين يملكون طاقة تغيير هائلة لعادات المجتمع الخليجي الخاطئة ..
نأتي لذيل القائمة .. والتي تحتوي على دول ينعدم فيها الامن والتنمية وتعيش تحت مظلة توازن طائفي وسياسي هش .. وقد يجمع البلدان الثلاثة قواسم مشتركة منها انها ارضية خصبة لصراع مذهبي لا ينضب .. وان كانت معالم الصراع في بلدنا ليست بذلك الوضوح كما هو الحال في العراق ولبنان ..
لكننا نعاني كالعراق ولبنان من نفس الجرح الذي ما ان يندمل حتى نكأته اياد خليجية وايرانية ..كافراز بديهي لعقدة الصراع الوهابي الصفوي في المنطقة ..
اخيراً .. وعلى المستوى الشخصي والاسري .. وربما المجتمعي اذا ما اؤخذ برأيي .. فان المجتمع اليمني لا يعيش حالة حزن او احباط فقط .. انما حالة من الذهول اللامرئي .. من ايقاع الحياة القاسي الذي نستقبل ويلاته جراء حالة الانسداد السياسي والفكري والاقتصادي الذي يعاني منه اليمن ..
محبتي
مواضيع اكثر من نفس القسم:
|
|
|
|
|
|
|
مرسل: 04 نوفمبر 2009 22:40 |
|
|
|
|
|
|
|
|
مرسل: 04 نوفمبر 2009 22:40 |
|
مشرف عام |
عضو ذهبي |
|
|
اشترك في: 20 يوليو 2009 13:15 مشاركات: 3622 [ شاهد ] مواضيع: 642
الدراسة:
البلد: المانيا
المدينة الالمانية: Halle
|
و الله يا عزي ان هذه المقالة تحبطني و لا ارغب في فتح كتب الدراسة مرة اخرى .
ماذا نعمل او بالاصح ما الذي يجب علينا فعله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يومياً افكر كيف سيكون مستقبل اليمن بعد 20 عام !!!!!!! بعد نبوض النفط طبعاً .
انا الحمد لله عازب و لا حتى افكر في الزواج و هذا كله بسبب الاحباط ,,, ما ذنب اطفالي بالعذاب في اليمن ؟؟؟؟؟؟
و ما ذنب اطفالي ايضاً بالعذاب في المانيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
موضوعك جميل و هادف و لكنني اعجز عن الرد على الموضوع , السبب ليس في عدم القدرة على الرد و لكن السبب في عدم الالمام بالمشاكل و العوامل التي اوصلت اليمن الى هذه المرحلة .... و لكنني اقف في هذه اللحظة و اتذكر زمان اليمن , اليمن السعيد كما كان يسمى .
اليمن يعتبر من اقدم دول العالم و الذي جعل اليمن فريد من نوعه هي عوامل التضاريس و عوامل الاقتصاد التي كانت موجودة و التي ايضاً مازالت موجودة , بعض هذه العوامل هي الزراعة , الثروة السمكية و ايضاً الثروة الحيوانية .
هذه العوامل هي التى جعلت من اليمن دولة من اقدم دول العالم !!!
لكن عند هذه النقطة احبط بشكل كبير جداً , في هذا الوقت و البشر يتعرف على حظارة جديدة التي تسمى الحظارة الرقمية , سيكون لليمن سبيل واحد للعيش وهو العودة الى الموارد السابقة المذكورة في الاعلى . و هنا ايضاً ينتابني سؤال...... هل هذه الموارد التي كانت تكفي 2 الى 5 ملايين , ستكفي الكتلة البشرية التي تتجاوز 22 مليون .
هذه الدائرة تسمى بالالماني Teufelskreis , يعني ندور و ندور و ندور و لا نجد حل لهذه المشكلة
لا حول و لا قوة الا بالله
|
|
|
|
|
|
|
مرسل: 05 نوفمبر 2009 00:38 |
|
عضو متقدم |
|
|
اشترك في: 07 أكتوبر 2009 14:39 مشاركات: 209 [ شاهد ] مواضيع: 9
الدراسة:
البلد: المانيا
|
من الطبيعي ان نتذيل قائمة السعادة والرضى بما اننا نتذيل قوائم الدخل القومي والاستثمارات والصناعة واستغلال الموارد المحلية وغيرها من القوائم المنتجة نحن لا نتصدر سوا قائمة معدلات الخصوبة التي انتجت لنا المشكلة التي بأمكاننا ان نحولها الى طوق النجاة الذي سيخرجنا من مستنقع الفقر الذي سقطنا فيه منذ مدة ليست بالقصيرة !
جميعنا نتحدث عن موارد بلادنا الطبيعية .. لكنها وحدها لا تكفي في اليمن لدينا كم هائل من الموارد البشرية التي تنتظر من يستثمرها ... يدربها ... يؤهلها ... ويشغلها ! ما سأقوله قد يكون صادما بعض الشي لكنه اقرب الى الواقع من الوعد الرنانة بتوفير وظائف ل "جميع" افراد الشعب او خلق مستوى معيشي متكافئ بين "جميع" افراد الشعب الحل هو في استقطاب شركات اجنبية قابلة بأن تستثمر في اليمن على المدى الطويل ... او حتى بالسماح لرؤس المال اليمنية بالاستثمار بحرية و"شفافية" وأمان .. وهنا قدمت الاجنبي على اليمني بسبب عقدة الاجنبي التي تعاني منها دول العالم الثالث فرؤس المال الخارجية بالنسبة لهم اشد حرصا على موارد البلاد من اهل البلاد انفسهم !
استثمار رؤس الاموال هذه في موارد بلادنا البشرية لا بد ان يكون طويل الامد لان الموارد البشرية غير مهيئة لا تعليما ولا مهنيا بعد للعمل في مشاريع كبرى ... هنا يجب ان يكون دور الدولة دور المنظم لحركة السير ليس الا وليس لها الحق في التدخل بين العامل و صاحب رأس المال ... والحقوق والواجبات بينهما تحددهم العقود المبرمة بينهم من المتوقع ان لا تعطي الشركات العمال حقوقهم كاملة وتبدأ بعدها حلقة النقاش الازلي حول العامل وصاحب رأس المال لكن الشركات ستعطي العمال بالتأكيد ما يسد رمق جوعهم الذي يتلوون منه في يومنا هذا !
اذن هي الرأسمالية في ابسط صورها ... وان لم تكن هي الحل فأخبروني ما الحل في حالتنا المتردية هذه ؟ فالنظام القائم حاليا لا اعرف ما هيته ؟ رأسمالي ؟ فهو بالتأكيد ليس اجتماعي ولا اشتراكي لاكنه ايضا ليس بالرأسمالي !
|
|
|
|
|
|
|
مرسل: 06 نوفمبر 2009 21:58 |
|
عضو متقدم |
|
|
اشترك في: 13 أكتوبر 2009 16:48 مشاركات: 103 [ شاهد ] مواضيع: 14
الدراسة:
البلد: المانيا
|
راي طالب ..
الرضا .. لا يتعلق فقط بالوضع الاقتصادي .
بقدر ما تعني حصول الانسان على الحد الأدنى من حقوقه .. مهما كانت ضئيله
وانعدام الرضا في المجتمعات الطائفيه او المرشحه لتكون طائفيه .. يعني ان الحقوق الفكريه بكل اشكالها تحجز مكانه اعلى من الوضع الاقتصادي .. ولبنان مثلاً .. ارتفاع دخل الفرد مع توتر طائفي
تحياتي
*** راي مطوع ..
الرضا والسعاده .. لن يكون الا في جنة الخلد ..
وهذه الدنيا دار بلاء وابتلاء .. وصبر واحتساب .. وامتحان .. وجهاد ومشقه
وقد جاء في الأثر .. الدنيا سجن المؤمن ..
وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم
..
|
|
|
|
|
|
|
مرسل: 07 نوفمبر 2009 19:17 |
|
عضو متقدم |
|
|
اشترك في: 20 يوليو 2009 16:29 مشاركات: 160 [ شاهد ] مواضيع: 33
الدراسة:
البلد: المانيا
المدينة الالمانية: Berlin
|
ههههههههه .. ورأي صاحبك المطوع هو المسكن الوحيد الذي يبقينا احياء ..
|
|
|
|
|
|
|
مرسل: 08 نوفمبر 2009 11:22 |
|
مشرف عام |
عضو ذهبي |
|
|
اشترك في: 20 يوليو 2009 13:15 مشاركات: 3622 [ شاهد ] مواضيع: 642
الدراسة:
البلد: المانيا
المدينة الالمانية: Halle
|
انا اعتقد ان الفساد المالي و الرشوة هما الذين وصلو اليمن الى هذه الحالة
|
|
|
|
|
|
|
مرسل: 08 نوفمبر 2009 14:15 |
|
عضو متقدم |
|
|
اشترك في: 07 أكتوبر 2009 14:39 مشاركات: 209 [ شاهد ] مواضيع: 9
الدراسة:
البلد: المانيا
|
|
|
|
|
|
|
صفحة 1 من 1
|
[ 7 مشاركة ] |
|
المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 1 زائر |
|
لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى
|