مرض الجذام كمشكلة صحية انتهت .. بفضل العقاقير التي يحصل عليها المريض مجاناً .. ولم يتبقى سوى الوصمة الاجتماعية للمرض والتي لن تزول الا ببرامج توعوية تساهم في نشر الوعي الكافي لاستيعاب المرضى واعطائهم فرصة الانصهار في المجتمع .. حيث يوجد انطباع خاطىء تماماً عن مرض الجذام فنسبة العدوى ليست مخيفة فهي حالة واحدة لكل مائة الف شخص وهذا رقم هزيل جداً اذا ما قورن بعدوى الملاريا يوماً والتي يصاب بها يومياً في اليمن اكثر من ستين شخص !!
والشكل المخيف لوجه المريض وتآكل اصابعه لم يعد ممكناً هذه الايام ..ذلك ان المصاب في السابق كان يهمل الاصابة ويتوجه فقط الى الطبيب عند وصول حالته الى مرحلة متأخرة يستحيل فيها اعادة الاطراف المتآكلة ..
الان ومع توفر العلاج في مستشفى الامراض الجلدية والتناسلية في تعز مجاناَ فانه من الممكن ان يتوجه اي شخص يشك في اصابته بالجذام او اي مرض جلدي اخر كالحساسية المزمنة وباقي انواع الارتكاريا ..
والجذام يميز عن غيره بان بقعة باهتة على الجلد فاقدة الاحساس تبدأ بالاتساع والانتشار حتى تصل الاطراف .. ولا املك معلومات كافية عن المرض
لكنه موضح بشكل كاف في الوكيبيديا ..
محبتي